الخميس، 11 سبتمبر 2008

الإجـراءات الجـديـدة

الإجـراءات الجـديـدة
إقرار قوانين جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية أثناء عامي 2001 و 2002 أثرت على بعض جوانب الإجراءات المتبعة للحصول على تأشيرة لغير المهاجرين، وأثرت كذلك على إجراءات دخول البلاد ومغادرتها، وظلت إجراءات كثيرة رغم ذلك كما هي بدون تغيير.
ما هي جوانب السياسة الأمريكية المتصلة بالتأشيرات التي لم تتعرض للتغيير؟يجب على جميع طالبي الحصول على تأشيرة تعبئة كافة الاستمارات المختلفة المتعلقة بتقديم طلبهم، كما يجب عليهم تقديم جوازات سفرهم للفحص وتقديم صورا فوتوغرافية لأنفسهم، ويجب عليهم كذلك تأدية رسوم الطلب وتقديم جميع أنواع الوثائق الأخرى المطلوبة مثلما كانوا يفعلون في الماضي تماما.
كما يجب على طالبي التأشيرة إبراز ما يثبت نيتهم العودة إلى بلادهم بدلا من الإقامة في الولايات المتحدة بصفة دائمة.يزداد عدد الاستمارات والوثائق المطلوبة للحصول على التأشيرة مع ازدياد تعقيدات ظروف طالبيها، ويعني ذلك احتمال صدور التأشيرة لأحد طالبيها في فترة قصيرة نسبياً، بينما قد يتطلب صدورها لأحد طالبيها الآخرين فترة طويلة بسبب تعقد الإجراءات المتصلة بصدورها.
إن الحصول على تأشيرة ليس حقاً لمن يطلبها، فالتأشيرة لن تمنح لطالبها إذا رأى المسئول في القنصلية الأمريكية أن مقدم الطلب لم يستوفي جميع المتطلبات اللازمة للحصول عليها.هي جوانب السياسة الأمريكية المتصلة بالتأشيرات التي تعرضت للتغيير؟يجب على المسئول في القنصلية الأمريكية التحقق من نوايا طالب التأشيرة وعزمه على الالتزام بشروط الحصول عليها والعودة إلى بلاده بعد انتهاء زيارته للولايات المتحدة، وعلاوة على ذلك يجب عليه تقييم الخطر الأمني الذي قد يشكله طالب التأشيرة.
إن المسئولين يفحصون جميع الطلبات الواردة لهم للحصول على تأشيرة، وهي طلبات يتطلب فحصها وقتاً أطول مما كان يتطلبه في الماضي، الأمر الذي يؤثر على طالبي الحصول على التأشيرة السياحية وطالبي التأشيرة من الأجانب الذين لا ينوون الهجرة إلى الولايات المتحدة ولكنهم يريدون ممارسة النشاط التجاري أو المهني فيها.
أُضيف إجراء جديد لإجراءات الحصول على التأشيرة يقتضي من طالبي التأشيرة تسجيل أنفسهم.
كان القانون الأمريكي ينص على قيام المسئولين الحكوميين بالتحقق من امتثال الزوار الأجانب للشروط التي حصلوا بموجبها على التأشيرة، أي أنهم يمارسون فعلا النشاط الذي قالوا أنهم ينوون ممارسته في البلاد. تطبق بلدان كثيرة إجراءات التحقق من هذه الأمور وتطبقها الولايات المتحدة حالياً.
ما هي جوانب السياسة الأمريكية المتصلة بالتأشيرات التي لم تتعرض للتغيير؟لم تتعرض للتغيير جوانب كثيرة من جوانب السياسة الأمريكية المتصلة بالتأشيرات.تـُفحص أسماء جميع طالبي التأشيرة وتقارن بالأسماء المدرجة في قاعدة للبيانات متطورة تديرها الحكومة وتضمن عن طريقها عدم ضلوع طالبي التأشيرة في أي نشاط إجرامي وعدم ارتباطهم بأية معلومات أو أمور قد تجعلهم غير مؤهلين للحصول على التأشيرة.
يفحص المسئول في القنصلية الأمريكية الطلب المرفوع للحصول على التأشيرة وكافة الوثائق المرفقة به، ويراجع كذلك قاعدة البيانات للكشف عن أية معلومات أو تناقضات تشير إلى احتمال وجود أسباب تدعو لرفض طلب طالب التأشيرة، وقد تثير عملية المراجعة هذه أسئلة قد تتطلب الاستفسار عنها والحصول على توضيح لها قبل البت في الطلب.
سوف يطلب المسئول في القنصلية الأمريكية في حالات كثيرة الاجتماع شخصياً بطالب التأشيرة، وقد يطلب هذا المسئول بناء على هذا الاجتماع إجراء مراجعة إضافية على طلب الحصول على التأشيرة في العاصمة واشنطن. بالنسبة لطالبي التأشيرة الراغبين في الاشتراك في تبادل تجاري أو بحوث أكاديمية في بعض مجالات التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة قد يستدعي الأمر القيام بعمليات إضافية للمراجعة على طلباتهم ومستنداتهم.
ما هي جوانب السياسة الأمريكية المتصلة بالتأشيرات التي تعرضت للتغيير؟لقد تعرضت للتغيير بعض جوانب إجراءات التأشيرات الصادرة لغير المهاجرين وبعض جوانب إجراءات دخول البلاد ومغادرتها.تأشيرات سياحية وتأشيرات لممارسة النشاط التجاري أو المهني -- على جميع الذكور الذين يتراوح عمرهم بين 16 عام و 45 عام تعبئة استمارة إضافية تكميلية يتم إرفاقها بطلب الحصول على التأشيرة السياحية أو بطلب التأشيرة التي تسمح لهم بممارسة نشاط تجاري أو مهني في الولايات المتحدة، ويسري هذا الشرط على جميع هؤلاء الذكور بغض النظر عن جنسياتهم أو أية عوامل أخرى. إن البيانات المطلوبة في الاستمارة الإضافية تساعد المسئول في القنصلية الأمريكية على اتخاذ قرار حكيم بشأن طالب التأشيرة واعتباره مؤهلاً للحصول عليها أو غير مؤهل. للمسئولين العاملين في القنصليات الأمريكية والمسئولين المتمركزين على الحدود صلاحيات تمكنهم من مطالبة أي شخص يطلب تأشيرة ويحمل جنسية أي بلد من البلدان بتعبئة استمارات إضافية تتعلق بطلبه المرفوع للحصول على تأشيرة، وذلك إذا رأوا ما يبرر ضرورة ذلك.
تأشيرات للدراسة ولبرامج التبادل - على جميع من ينوون زيارة الولايات المتحدة الأمريكية لغرض الدراسة فيها أو للاشتراك في أحد برامج التبادل تعبئة استمارة إضافية تكميلية تُرفق بطلبهم المرفوع للحصول على التأشيرة. ويكون على هؤلاء الأشخاص تعبئة هذه الاستمارة الإضافية بغض النظر عن جنسياتهم أو أية عوامل أخرى، إذ تساعد البيانات المطلوبة فيها المسئول في القنصلية الأمريكية على اتخاذ قرار حكيم بخصوص طالب التأشيرة واعتباره مؤهلاً للحصول عليها أو غير مؤهل.
ويجب على طالب أحد هاتين التأشيرتين الحصول على استمارة إجازة (authorization) من المؤسسة التي ستتولى رعايته في الولايات المتحدة، ويجب على المؤسسة الراعية توثيق وإثبات مصداقية طالب التأشيرة قبل صدورها عن طريق فتح ملف إلكتروني له يُحفظ في نظام لحفظ البيانات قائم في موقع خاص على الشبكة الإلكترونية للمعلومات تتولى إدارته والسيطرة عليه وزارة الأمن الوطني الأمريكية. ويـُعرف هذا النظام باسمه المختصر "سيفيس".
التسجيل -- يقتضي القانون من وزارة الأمن الوطني الأمريكية بحلول عام 2005 تسجيل جميع الزوار الأجانب الذين يدخلون الولايات المتحدة كل عام ويغادرونها، ويقدر عدد هؤلاء الزوار بـ35 مليون شخص. وبحلول هذا التاريخ يجب أن تحتوي جميع وثائق السفر الرسمية المستخدمة لدخول الولايات المتحدة على مقاييس حيوية لحامليها أو وسائل ("بيومترية") تحدد هوية الزائر عن طريق معلومات حيوية عنه، وذلك علاوة على الصورة الفوتوغرافية المرفقة بجواز السفر. ويُطلق على هذا النظام اسم نظام تسجيل الوافدين والمغادرين للأراضي الأمريكية بغية تحقيق الأمن الوطني يتم تطبيق نظام تسجيل الزوار الأجانب على مراحل.
يقتضي القانون الأمريكي اليوم تسجيل الذكور الذين بلغوا وتجاوزوا السادسة عشر عام (16) من عمرهم، والوافدين من بلدان يعتبرها وزير العدل الأمريكي بلدان تشكل خطرا محتملا على الأمن الوطني الأمريكي. ويقتضي القانون الأمريكي كذلك تسجيل الأفراد الذين يعتبرهم المسئول في إحدى القنصليات الأمريكية أو المسئول المتمركز على أحد نقاط الحدود الأمريكية مصدراً محتملاً للخطر على الولايات المتحدة، بغض النظر عن جنسياتهم. وتعتمد قرارات هؤلاء المسئولين في هذا الصدد على عناصر وعوامل تعكس المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدى سلطات تطبيق القوانين، ولا تعتمد تلك القرارات على الانتماءات العرقية أو الدينية لطالبي التأشيرة.
لقد تم حتى اليوم تسجيل أفراد من أكثر من 100 بلد.الوقت المطلوب للنظر في طلبات الحصول على تأشيرة والبت فيهاأدت التغييرات التي أجريت مؤخرا على السياسة الأمريكية المتبعة للنظر في طلبات الحصول على تأشيرة وإجراءات تقديم طلبات الحصول عليها إلى زيادة الوقت المطلوب للحصول على التأشيرة. إننا ننصحكم لذلك بتقديم طلب الحصول على تأشيرة في تاريخ مبكر.وأدت التغييرات التي تم إدخالها على النظام بعد 11 سبتمبر / أيلول 2001 بقليل إلى مد طول الفترة الزمنية المطلوبة لفحص الطلبات والبت فيها، وقد تفاوت طول هذه الفترة من بلد لآخر مما أدي إلى تكدس الطلبات وتعطيلها وتأخير البت فيها في بعض الحالات لفترات زمنية طويلة وغير محددة.
لقد تحسنت الإجراءات الآلية المتصلة بفحص طلبات الحصول على التأشيرة والإجراءات التي تتخذها المصالح والهيئات الحكومية المعنية بين بعضها البعض في هذا الصدد، وأدى تحسنها إلى تقليل حالات التأخير والتعطيل والإسراع من عمليات فحص الطلبات والبت فيها، وتعمل وزارة الخارجية الأمريكية على البت في طلبات الحصول على تأشيرة وإصدارها لطالبيها في فترة زمنية لا تتجاوز 30 يوم في غالبية الحالات من تاريخ تقديم الطلب، وفي بعض الحالات قد لا يتطلب الأمر 30 يوم، بل تصدر التأشيرة في فترة أقل من ذلك. ولكن صدور التأشيرة يتطلب أحيانا فترة أطول، فإذا ظهر اسم طالب التأشيرة أو اسم شبيه باسمه في قاعدة للبيانات تتضمن معلومات مثيرة لقلق السلطات المسئولة عن تطبيق القانون، قد يتطلب الأمر عدة أسابيع أو أكثر من أجل البت في طلب الحصول على التأشيرة.
إن التأخير في صدور التأشيرات أمر واقع لا مفر منه رغم التحسينات التي تم إدخالها على إجراءات مراجعة الطلبات وفحصها قبل البت فيها، ورغم استمرار المساعي المبذولة لتحسين تلك الإجراءات. ويعني ذلك تفاوت واختلاف الفترات الزمنية المطلوبة لمراجعة الطلبات وفحصها قبل البت فيها.إننا ننصح من يريد زيارة الولايات المتحدة بتقديم طلب الحصول على التأشيرة التي تسمح له بزيارتها قبل تاريخ مغادرته لبلاده بفترة طويلة كافية. ويُرجى الاتصال بأقرب سفارة أو قنصلية أمريكية للحصول من المسئولين فيها على توصياتهم وتقديراتهم بخصوص هذا الأمر.